الإبداع أتعب نفسه بالبحث .. هل من مزيد؟...
وشق عليه التقدم أكثر مما كان...
فجاءه المنافس ... وامتطى صهوته...
فارتقى به قمما لم تطأها قدم ... واعتلى به كل علياء ...
حتى شق على الإبداع مجاراته...
....انطلقت وحيدة في سمائها ...
تتفجر بالهمة ...
ولا تنظر للعلا ... فهي تحت قدميها...
نثرت لنا الإبداع في آهآتها...
من الخلان تجرعت ويلاتها...
جرح لئيم .. بثه رجم ...
في صدر رحيم .. كأنه الجحيم...
سارت لها الأنهار دمعا... وجرت لها المدامع ...
وأصغت لها الآذان سمعا ... فما أصغت لمثلها المسامع...
فلنبك لها دما يحرق المحاجر...
وليجر في أخاديد الخدود،،، دمعا ودما كأنها للنار وقود،،، على قلب الحسود،،، والعاذل الحقود،،، وكل معتد لدود،،، تربص بالقلب الودود...
فإنه قلب محب، لا ينبغي أن ينتحب، ولا يذرف دمعة من ذهب...
كالعود إن يحترق لا تجد منه إلا الطيب...
إنها إن بكت دمعة....
فقد بكينا... دمووووع...
وإن بكت صيفا...
فقد بكينا الصيف حتى الخريف...